الهوية التجارية وتصميم تطبيقات الجوال فى مصر والسعودية والكويت والعالم العربي شيء في غاية الأهمية لأي شركة تجارية وتريد أن تتربع على العرش في مجالها بين منافسيها، وتتمثل الأهمية للهوية التجارية في الأتي:
الهوية التجارية تُضفي حيوية لصورة العلامة التجارية
عندما نتحدث عن صورة العلامة التجارية فإن الغالبية يعتقدون أننا نقصد الشعار أو ما يعرف بالـ Logo. لكن وبالرغم من أهمية الشعار البالغة، إلا أنه لا يعد كافيًا لوحده لخلق الصورة الممتازة عن مشروعك أو شركتك التجارية. الفرق بين العلامة التجارية والشعار والهوية
بل يجب دعم الشعار بحملات تسويقية مهنية تزيد من حضور علامتك التجارية في ذهن الجمهور والمنافسين، وتجعلها أكثر تميزًا واختلافًا وجذبًا لانتباه الفئات المختلفة من العملاء، كل ذلك بالطبع لن يحدث دون خلق هوية تجارية قوية ومتكاملة تعمل على إضفاء حيوية على صورة علامتك التجارية.
زيادة الثقة والمصداقية في العلامة التجارية
امتلاك هوية تجارية قوية لا يجعل العلامة التجارية الخاصة بمشروعك التجاري أكثر حضورًا في أذهان الجمهور فحسب، بل تزيد من مصداقيتها لديهم أيضًا.
فالمشاريع التي تتمتع بهوية تجارية متجددة وذات حضور تكون محل ثقة لدى العملاء، وذات مصداقية عالية في السوق وبين منافسينك.
تحقيق عوائد استثمارية ممتازة
الهوية التجارية يمكنها أن تكون بمنزلة قالب يستوعب كافة الأنشطة التسويقية الأخرى، والتي تعتبر بشكل أو بآخر من أساسيات بناء الهوية التجارية. وكلما كان هذا القالب أكثر قوة ومصداقية، كانت العوائد أفضل.
لذلك، فإن الأنشطة التسويقية التي تقوم بها شركة لديها حضور قوي وهوية تجارية ممتازة ستحقق بكل تأكيد نتائج وعوائد أفضل من غيرها من المنافسين.
تعزيز رؤية علامتك التجارية
من الطبيعي أن يكون للعلامة التجارية رؤى وأهداف تعمل عليها وتسعى لتحقيقها عند التجهيز لـ خطة تسويقية لتطبيق الكتروني، والهوية التجارية من شأنها أن تدعم رؤية وأهداف الشركة أو المؤسسة التجارية، وتمنح القائمين عليها دافع للمزيد من المثابرة والاجتهاد في سبيل المحافظة على هذه الهوية التجارية، وتعزيز وجودها وربطها برؤية وأهداف المشروع.
جذب المزيد من العملاء
الحضور القوي للهوية التجارية يعمل على جذب انتباه فئات وشرائح مختلفة من الجمهور وغيرهم من المهتمين بما تقدمه الشركة من خدمات تجارية.
ومع مرور الوقت ستتحول هذه الفئات لعملاء حقيقين للعلامة التجارية، ومن ثم تمدهم جودة المنتجات التي يحصلون عليها شعورًا بالانتماء والولاء للشركة.
يمكننا القول ان كافة الخطوات السابقة تندرج في نطاق التخطيط، ومن هذه المرحلة تحديدًا تبدأ مرحلة التنفيذ التقني.
ففي هذه المرحلة يتم اختيار إطار العمل المناسب، ولغة البرمجة المناسبة للنظام، وكذلك مقترحات الألوان والشكل العام الخاصة بواجهة التطبيق.
كما يتم أيضاً في هذه المرحلة تحديد التقنيات البرمجية المناسبة لتنفيذ التطبيق،. كما يتم التجهيز لتقنيات الحماية الأمنية إذا كان بيانات النظام تتسم بالسرية.
تصميم الواجهات الرئيسية
تعد هذه المرحلة أيضاً من أهم مراحل كيفية برمجة تطبيقات الهواتف الذكية ، حيث يتم في هذه الخطوة بناء تخيل لتجربة المستخدم، وبعد اختيار ألوان التطبيق يبدأ المصمم في تنفيذ الواجهات على هيئة صور، حيث تصمم كل واجهة على حدا وذلك وفقاً المواصفات التي تمت كتابتها من قبل.
بطبيعة الحال فإنه لا يتم تطبيق كافة المواصفات التي تمت كتابتها بصورة حرفية، حيث يراعى عند التصميم مفهوم قابيلة الاستخدام والتي يقصد بها قابلية استخدام البرنامج بكل سهولة.
برمجة الوظائف للنظام
تعد المرحلة الأطول في برمجة التطبيق، خاصة إن كان التطبيق يشتمل على العديد من الواجهات والخصائص التى تشارك على سبيل المثال فى تحديد تكلفة عمل تطبيق مثل اوبر وكريم. ويقسم فيها التطبيق الى جزئين:
الجزء الخاص بالخادم
وهنا يتم كتابة الكود البرمجي المسؤول عن التواصل مع الجانب البرمجي الموجود في الجوال، كما يتم ضبط قاعدة البيانات وكذلك إجراء الترتيبات الأمنية للنظام.
الجزء الخاص بالهاتف الذكي
بعد الانتهاء من تصميم الواجهات، يتم فيها كتابة الكود البرمجي المسؤول عن عرض البيانات وضبط تفاعل المستخدم معها. وفي تلك المرحلة يتم تكويد الواجهات المصممة في المرحلة السابقة إلى واجهات نهائية تظهر في الهاتف الذكي.
اختبار النظام
بعد الانتهاء من المرحلة السابقة من مرحلة كيفية برمجة تطبيقات الهواتف الذكية، يتم بعد ذلك تجميع التطبيق بصورة متكاملة في نظام كامل موحد، ومنها يتم اختبار كافة الخصائص مع بعضها البعض.
وهذه المرحلة تختلف عن الاختبارات التي تمت أثناء مرحلة البرمجة السابقة ، فالاختبارات السابقة كانت تتم على الجزء الخاص بالخادم او الجزء الخاص بالنظام، فتلك تعد اختبارات لوظائف محددة من التطبيق للتأكد من أن الوظيفة المطلوبة تعمل بشكل سليم.